الجمعة، 31 مايو 2013

معنى انسانية هشام بكر


لقد قالها أجدادنا و بدأنا نلا حظ أن في هده أيام بدأت تختفي من حياتنا و لم يبدأ أي أحد يفكر فيها أو يهتم بها هل تعرفون ماهي الحب الصداقة العيش بحرية المساعدة هده كلمات بدأت تختفي من قاموس حياتنا لمادا لمادا تريدون تخلي عن انسانيتنا التي نفتخر بها أمام باقي كائنات لأخرى لسبب بسيط هو جمع ثروة السيطرة السلطة الخيانة مادا ستحقق لكم هده أمور عندما تنامون و تسألون ضميركم و أنفسكم لمادا فعلتم هدا أتمنى لو عاد العالم بعيد الدي كان متخلفا بالتقنياته لكنه على عكس كان متقدما علينا بكل شيء كان يتميز بقلبه و انسانيته التي كانت تجعله سعيد مهما كتانت ظروف التي كان يعيش بها أنظر من حولنا لأن مادا يوجد لأن سوى أزمات و الحروب لمادا يا ترى كل هده مشاكل و النتاس تموت يوميا و نحن نستطيع ايقاف دلك لكن مستحيل فعالمنا بدأ يتحدث بالغة واحدة لأن هي لغة السلطة و المال هل تعرفون أنكم أغنى أشخاص في العالم حيث أن هناك عديد من لأطفال و شيوخ و نساء يموتون كل يوم بعدد هائل في كل أمكنة العالم بسبب الجوج لكن لا تبالوا فأنا متأكد أنكم لا تعرفون معنى الجوع لأنكم تتوفرون على كل ماتحتاجون سأشرحه لكم لكي تفهوه هندما طفل صغير يبكي يريد حليب من أمه و أمه لم تأكل شيء و قد مرت 48 ساعة و هي جائعة و ليس لها نقطة حليب واحدة قيموتان معا عندما رجل الدي لا يأكل شيء و يبقى الجسم يأكل من نفسه حتى يموت و هو بداته هيكل العظمي هدا هو الجوع الدي أقصد لمادا ياترى نعيش كلنا في عالم واحد خالي من كل أشكال العنف و العيش بسعادة و مساعدة بعظنا البعض و ما يقلقني هو أن كل يدعي سلام و ندعي بالخصوص أننا مسلمون لالالالا هدا ليس هو اسلام حيث أن بعض دول تقوم بصفقات كبيرة و تبديلر أموال طائلة تقدر بعشرات مليارات دولارات التي تمكن أن تجنب كل شخص في العالم من الموت بسبب الجوع لكمن ما الفائدة فكل لأن بدأ يتحدث بالغة المال و السلطة و الهيمنة هل هده هي الحيا ة الانسان التي تريدونها هل تعرفوت أن أطفال يريدون دهاب للمدرسة و يطالبون سوى بخقهم فيجدون أمامهم رصاص الحي في أمامهم و يصيبهم و لا يتجنب لا صغير ولا كبير يعرف سوى القتل لمادا ياترى أنا أتساءل مع نفسي كل يوم لمادا ياترى تجري هده أمور أريد ايصال رسالة واحدةة لجميع أرجوكم أوقفا هدا الحمق و لتنهضوا من نومكم اننا أنسان و ما يميزنا هو مشاعرنا فلا تعطوا مشاعركم لبعضكم البعض من أجل مصلحة شخصية فلترسلوا قلوبكم أناس ضعفاء لكي يشعروا بأمان و العيش هم أيضا بسعادة لأن هناك من يقف بجانبهم و يساعدهم في محنتهم لدلك يا بشر حان الوقت تغيير لصنع عالم أفضل و جيد للجميع و يستحق الجميع العيش فيه بكل سعادة نتمنى أن يحدث هدا لكن بدون جدوى و لكنني أثق كل ثقة بأن هناك جيل جديد سيصنع هدا العالم الدي أحلم به كل يوم معكم حمزة الحبيبي فأرجوكم أن تفهم المعنى الحياة لأنها قصيرة و لاتستطيعوا حتى الندم على ما فات لأن الحياة قصيرة كما قلت لكم

ليست هناك تعليقات: