الجمعة، 10 مايو 2013

فتح تواصل هجومها العنيف ضد زيارة القرضاوي



هاجم المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، منح رئيس حكومة غزة اسماهيل هنية جوازاً دبلوماسياً وجنسية فلسطينية للشيخ القرضاوي، ووصفه بأن ”من لا يملك يعطي لمن لا يستحق“.
وقال عساف في تصريحات إذاعية صباح اليوم ‘إذا ما قررت أي دولة منح جواز سفرها لأي أجنبي تقديرا له فهذه صلاحيات رئيس الدولة فقط وليست من صلاحيات رئيس وزراء مطرود بسبب قيادته لانقلاب دموي على السلطة الشرعية’.
وأكد عساف أن زيارات القرضاوي لغزة سيكون لها تبعات سلبية على الوحدة الوطنية الفلسطينية حيث أنها تعزز الانقسام وتكرسه وتعتبر تشجيعا لـ’حماس’ للاستمرار في الانفصال.
من جانبه قال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن ما جرى بالأمس في القدس من عربدة للمحتلين جاء نتيجة مباشرة لتحريم الشيخ يوسف القرضاوي زيارتها والمسجد الأقصى.
وأضاف القواسمي، في بيان صحفي، اليوم الخميس، ‘أنه في الوقت الذي تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي بحشد كل طاقاتها وإمكانياتها لتنظيم الزيارات اليهودية للقدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى في محاولاتهم المستمرة لتهويد القدس، يصر القرضاوي على تحريم الزيارة وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك’.
وقال إن القرضاوي ‘يدعو أميركا إلى نصرة الحق في سوريا، ودعا الأطلسي لغزو ليبيا ويعمل الآن أيضاً على تهويد القدس وتكريس الانقسام الفلسطيني’، متسائلا: هل هذا ما يدعو له ديننا الحنيف؟.
واختتم عساف :“على ماذا يكافأ القرضاوي ليمنح جواز دبلوماسي وجنسية فلسطينية! على الفتاوى التي أصدرها والتي أباحت الانقلاب الذي قامت به حماس في غزة وراح ضحيته ألاف من أبناء شعبنا بين شهداء وجرحى ومشردين وكانت نتيجته الانقسام الكارثي على القضية والشعب! أم لفتواه التي حرمت زيارة المسجد الأقصى ومدينة القدس لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليهما“.

ليست هناك تعليقات: