تأخّر انتقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته إلى مقر إقامتهما الرسمي، الذي شهد حوادث اغتيال في الماضي، الأمر الذي جدّد الحديث عن وجود أشباح في الممرات.. إلا أن الحكومة اليابانية نفت علمها بوجود أشباح.
ولم ينتقل آبي إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء رغم مرور خمسة أشهر منذ توليه السلطة.
وذكرت "رويترز" نقلاً عن صحيفة "أساهي" ووسائل إعلام أخرى، أنه رداً على سؤال من أحد نواب المعارضة في البرلمان عن الروايات الخاصّة بأن مقر إقامة رئيس الوزراء تسكنه الأشباح، أصدرت الحكومة بياناً رسمياً الجمعة، قالت فيه إنها لا تعلم بوجود أشباح.
والمقر الرسمي لرئيس الوزراء شُيِّد عام 1929 وشهد عدداً من أعمال التمرد العسكرية بما في ذلك اغتيال رئيس الوزراء تسويوشي أينوكاي عام 1923.
وتتردّد منذ فترة طويلة شائعات عن وجود أشباح في المبنى ، وتفيد الشائعات بأن أرواح جنود شبان كانوا على صلة بانقلاب فاشل في شباط 1936 تحوم في المقرّ.
ولم يقدم آبي تفسيراً لتأخّره في الانتقال إلى المقر الرسمي، لكن من الشائع أن يحصل رئيس الوزراء على بعض الوقت قبل انتقاله إلى المقر الرسمي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق