رصد جهاز المخابرات العامة المصرية تدريبات تتم على قدر كبير من السرية في منطقة موازية للشريط الحدودي لكنها ليست قريبة من الحدود المصرية لكن نمط التدريب كان ما لفت النظر لأن تلك العملية ستستهدف بالقطع وحدة عسكرية منعزلة.
اعتقد فى بادىء الأمر ان المستهدف بها وحدة منعزلة من الجيش الاسرائيلى و لكن بتكثيف المراقبة تم رصد قيام عناصر ضمن مجموعة التنفيذ بالإشراف دون غيرها على أحد الأنفاق التى تربط غزة برفح كماتمت ملاحظأن عملية تهدئة قد تمت لهذا النفق والأنفاق المجاورة له فلم يعد يستقبل بضائع من أي نوع لكن الملفت للنظر أن النفق المرصود لم يكن من الأنفاق التى تنقل البضائع الثقيلة لكنها كانت تنقل على فترات بعض السيارات الخفيفة ضمن ما تنقل وبمتابعة الرصد إتضح أن النفق تجري عليه عملية تطوير سريعة لكنها محدودة فلم يستخدم فيها سوى (بلدوزر صغير) كما أن حساب كميات الرمل الخارجة من النفق جعلت هناك يقينا بأن الأمر لا يعدو إعداد النفق لتهريب عدد من السيارات متوسطة الحجم وذات الدفع الرباعي وهنا أتضح جليا أن العملية ستتم عبر الحدود و داخل الحدود المصريةوليس داخل الحدود الإسرائيلية.
اعتقد فى بادىء الأمر ان المستهدف بها وحدة منعزلة من الجيش الاسرائيلى و لكن بتكثيف المراقبة تم رصد قيام عناصر ضمن مجموعة التنفيذ بالإشراف دون غيرها على أحد الأنفاق التى تربط غزة برفح كماتمت ملاحظأن عملية تهدئة قد تمت لهذا النفق والأنفاق المجاورة له فلم يعد يستقبل بضائع من أي نوع لكن الملفت للنظر أن النفق المرصود لم يكن من الأنفاق التى تنقل البضائع الثقيلة لكنها كانت تنقل على فترات بعض السيارات الخفيفة ضمن ما تنقل وبمتابعة الرصد إتضح أن النفق تجري عليه عملية تطوير سريعة لكنها محدودة فلم يستخدم فيها سوى (بلدوزر صغير) كما أن حساب كميات الرمل الخارجة من النفق جعلت هناك يقينا بأن الأمر لا يعدو إعداد النفق لتهريب عدد من السيارات متوسطة الحجم وذات الدفع الرباعي وهنا أتضح جليا أن العملية ستتم عبر الحدود و داخل الحدود المصريةوليس داخل الحدود الإسرائيلية.
ما صنع الفارق الهام ايضا انه فقد تم رصد إتصال بين عنصر هام من العناصر التى يجرى متابعتها وبين (خيرت الشاطر)…..!!!!!!
وضمن عملية المتابعة (البشرية) إستطاع الجهاز تصوير بيان عملي للعملية يتضمن شكل الدخول للمنطقة بسيارة دفع رباعي كما أظهر البيان أن العناصر التى تقوم بالعملية ستظل مرتدية الزي البدوي خلال الإنتقال من داخل غزة وحتى الوصول إلى (الهدف) وبعد إتمام العملية ستنسحب مرتدية الملابس العسكرية المصرية في إتجاه الحدود الإسرائيلية (وكانت تلك المعلومة مبنية من الداخل (من داخل حماس دون أن يملك صاحبها المزيد حول الإتجاه أو المكان أو الهدف من العملية).
أصبحت الأمور شبه واضحة وجاء تقدير الموقف على النسق الآتي:
ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــ
أولا: العملية ستتم من داخل الأراضي الفلسلطينية حيث يتم دخول عناصر حماس المكلفة بالتنفيذ عبر النفق المذكور مستقلين عددا من سيارات الدفع الرباعي التى تم إعداد النفق خلال الفترة الماضية لإستيعابها
ثانيا: لن يتم إستخدام النفق مرة أخرى في رحلة العودة
ثالثا: عناصر التنفيذ ستدخل الأراضي المصرية مرتدية الملابس البدوية قبل موعد الإفطار وبذلك فحتى إذا تم رصدهم داخل الأراضي المصرية فإن عدد سيارات الدفع الرباعي التى تسير ضمن قوافل شئ مألوف داخل سيناء خلال الفترة الماضية ومع حالة الخلل الأمنى التى تعاني منها منطقة سيناء حيث يميل البدو إلى التحرك مجموعات
رابعا: إصرار المجموعة على عدم مهاجمة أي عربة من عربات النقطة المصرية (الهدف) بينما يتم تدريبهم على تنفيذ عمليات قنص دون إشتباك مع الأفراد ليس له سوى معنى واحد:هم يريدون الحصول على سيارة مدرعة تابعة للقوات المسلحة المصرية
خامسا: وفقا للمعطيات فإن المجموعة المكلفة بالتنفيذ وبعد رصد عدد من أطقم الزي العسكري المصري من خلال عناصر المتابعة البشرية فإن الأرجح أن تقوم تلك المجموعة بمهاجمة وحدة منعزلة صغيرة الحجم والعدد بغرض السيطرة والحصول على آليات تابعة للجيش المصري ثم التوجه نحو الحدود الإسرائيلية
سادسا: يمكن أن نبني على ذلك أن هناك رغبة في ( تسخين الجبهة) فحتى في حالة قيام هؤلاء بالسيطرة على عربة جيش مصري ومهاجمة أي وحدة إسرائيلية بإستخدامها فإنهم سيكونون ملزمين بمهاجمة وحدات منعزلة أو أفراد قبل الهرب والتخلص من العربة ولن يكون ذلك مدعاة لإشعال الجبهة المصرية الإسرائيلية لكنه سيكون كافيا لإحراج الجيش المصري وإظهاره كما لو كان لا يسيطر على قواته على الحدود بشكل منضبط أو أنه قد يؤدي لتداعيات أكثر جسامة فيما لو تم مهاجمة أهداف مدنية مجاورة ووقتها قد تضطر مصر إلى السماح بميزات نوعية لإسرائيل على طول الحدود أو تمارس عملية (تقييد) لقواتها في المنطقة وهو ما قد يؤدي لتعميق الفجوة الأمنية داخل سيناء
سابعا: بقى هناك تصور طرحه البعض وفقا للمعلومة القائلة بأن الشاطر على علم بما يحدث وهو أن العملية بالكامل تخص أهدافا داخلية وأن حماس تقدم خدمة للرئيس المصري المنتمي لها في النهاية في مواجهة المؤسسة العسكرية
في النهاية كان على اللواء موافي أن يبلغ الرئيس بالأمر وبأقصي قدر من الوضوح مع إغفال البند السابع لحساسية الوضع (وضع الرئيس و الشاطر و الجماعه)
بالفعل توجه اللواء موافي حاملا أوراقه وقرائنه لمقابلة الرئيس بعد أن طلب ذلك عدة مرات على مدار ثلاثة أيام وهو أمر لم يعتده أي مدير مخابرات خدم في الجهاز من قبل وكان التفسير الوحيد المتاح من داخل المجموعة الضيقة المحيطة باللواء موافي أن الرئيس (يخشي أن يعرف)
في النهاية تقابل اللواء موافي مع الرئيس وعرض عليه ما تم التوصل إليه فأكد عليه الرئيس أن لا يخبر أحدا بالأمر على الإطلاق ثم سأل السؤال الذي لم يكن أي رئيس ذو خلفية عسكرية ليسأله: هل أخبرت طنطاوي؟!!!!!!!!!!!!
أوضح اللواء موافي أن علاقة الجهاز مباشرة مع رئيس الجمهورية وفقا للقانون رقم 100 الذي ينظم عمل الجهاز فإستطرد الرئيس: (يعني مبلغتهوش)
في النهاية تقابل اللواء موافي مع الرئيس وعرض عليه ما تم التوصل إليه فأكد عليه الرئيس أن لا يخبر أحدا بالأمر على الإطلاق ثم سأل السؤال الذي لم يكن أي رئيس ذو خلفية عسكرية ليسأله: هل أخبرت طنطاوي؟!!!!!!!!!!!!
أوضح اللواء موافي أن علاقة الجهاز مباشرة مع رئيس الجمهورية وفقا للقانون رقم 100 الذي ينظم عمل الجهاز فإستطرد الرئيس: (يعني مبلغتهوش)
أومأ اللواء موافي بالإيجاب
فأوضح الرئيس أنه يفضل أن يبلغه شخصيا ويشرف بنفسه على الإحتياطات التى سيتخذها
فأوضح الرئيس أنه يفضل أن يبلغه شخصيا ويشرف بنفسه على الإحتياطات التى سيتخذها
لكن اللواء موافي أشار إلي أن التعاون مع المخابرات الحربية حاليا سيكون ضروريا لكن الرئيس إستخدم كل ما لديه من حزم
ليؤكد للواء موافي أنه قام بما عليه وعليه أن يترك الأمر للرئاسة الآن ثم رفض بشدة أن تتحرك المخابرات العامة بأي شكل تجاه ذلك الأمر.
مع ملحوظة هامه
بينما إكتفي محمد مرسي بوضع الملف بالكامل ضمن أدراج مكتبه فإن إسرائيل من جانبها قد رصدت ما سيحدث ورصدت أن هناك (عدم تحرك) فأصدرت إنذارا لرعاياها من هجمة إرهابية وشيكة في سيناء وهو إجراء تقليدي متبع لكن ما جاء إضافة لذلك هو حالة التنبه الكامل التى قامت بها قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية قبل تنفيذ العملية بيومين
خافت اسرائيل على رعاياها وحذرتهم بالخروج من سيناء..!!
وبينما كان الرئيس محمد مرسي يتناول إفطار رمضان هانئا كان عددا من جنود الجيش المصري يقتلون قبل أن يتمكنوا من إحتساء أول رشفة مياه ليكمل الرئيس إفطاره ثم يبدأ الرئيس التحرك للسيطرة على الجيش (أو هكذا تخيل) بعد أن يلحق به العار…..!!
ما بعد العملية
1- تخلص الرئيس من قيادات المجلس العسكرى
2- تخلص من مدير جهاز المخابرات
و تعلمون جيدا الباقى
1- تخلص الرئيس من قيادات المجلس العسكرى
2- تخلص من مدير جهاز المخابرات
و تعلمون جيدا الباقى
هل هذه التفاصيل فقط التى لو اعلنها الجهاز رسميا لأدين مرسى و الشاطر بالخيانة العظمى هى سبب الهجوم المستمر من الاخوان على جهاز المخابرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع ليست وحدها….!!
بالطبع ليست وحدها….!!
* منقول عن : صفحة مقدم متقاعد بالقوات المسلحة Alaa Elshafey
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق