القضية تشغل الرأى العام العالمى حتى ان صحيفة نيويورك تايمز كشفت عن التوتر الذى يعيشه الآلاف من اليهود الارثوذوكس بسبب قيام المتشددين منهم بمنع مجموعة من النساء ينتمين الى جماعات يهودية علمانية من الصلاة عند الحائط الغربى مما ادى الى صراعات جديدة..
القضية دفعت الشرطة الاسرائيلية الى القاء القبض على خمس يهود متشددين حاولوا منع نساء يهوديات من الصلاة عند حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس وهن يرتدين شال الصلاة الذي يقتصر ارتداؤه على الرجال الا انهن حصلن على حكم قضائى بأحقيتهن فى ارتدائه..
و نقلت وكالة فرانس برس تفاصيل ابعاد نحو الف يهودي متشدد عن عشرات النساء من منظمة "نساء الحائط" اللواتي كن يقمن بالصلاة الشهرية وهن يرتدين شال الصلاة بعد ان سمحت لهم محكمة بذلك و تحاول نساء منظمة الحائط الاقتراب من الحائط للصلاة والانشاد هناك على الرغم من اعتراض بعض المصلين الرجال من المتدينين المتشددين واطلاقهم الشتائم تجاههن.
واصدرت محكمة الشهر الماضي قرار يؤيد تصرفات النساء التى لا تسبب الاضطرابات وسمحت للناشطات بالصلاة هناك فى الوقت الذى تؤكد فيه النساء انهن ضحايا التمييز الجنسي و جاء رد فعل الرجال المتدينين ليعتبرون القرار استفزاز منتقدين ارتداء الشالات مخصصا للرجال وكذلك حمل مخطوطات التوراة والاناشيد ايضا و يصف بعض الحاخامات هتافات النساء بإثارتها شهوة الرجال وحاول رجال يهود متشددون اختراق صفوف الشرطة للوصول الى النساء ورمى بعضهم اكياس المياه والقمامة على الشرطة وعلى النساء اللواتي استطعن اقامة صلاتهن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق