الخميس، 11 أبريل 2013

نكزات الحياة : المشهد المصري الآن تائهه بين الفتوة والبلطجي في قصص نجيب محفوظ هشام بكر




في الفتوة: بين المراهقة والرجولة/. مصدر " فتو""بفتح الفاء ورفع التاء وفتح الواو". نقول: فتو يفتو فتوا وفتوة فهو فتي: صار فتى"."المعجم العربي الأساسي".1988.ص.916.
ولاتقف كلمة الفتوة عند حدود المصدر، بل امتدت إلى الصفة التي التصقت بممارسة محددة تقوم علة القوة والشجاعة والبأس والنجدة في سياقات محددة توزعت بين الخير والشر.
وفي كل الأحوال لا تبتعد الفتوة عن دائرة " الفتى"/ الفتيان، بالمعنى النبيل، كما توارتثه الذاكرة العربية- وشعوب أخرى- حكاية وشعرا ونصوصا مختلفة ورد فيها الاسم بصيغ مباشر، أو غير مباشرة."أضاعوني وأي فتى اضاعوا/ وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر/ سيعلم قومي بأني الفتى..الخ
هكذا انتقلت الكلمة من الدلالة المادية إلى الدلالة الرمزية، من الشباب واليفاعة إلى النظام المبني على تراتبية محدة " الفتوة/ الأتباع/المجال/ اساليب العمل/الخصائص الجسدية والنفسية..."
ويرتبط الفتوة، عادة بالحارة،2 بحكم تجسيد هذه الأخيرة لفضاء قيم القبيلة،الني حملتها الجماعات المهاجرة المنتمية إلى هذا الفضاء، والتي –الجماعات- أعاد ت إنتاجها عبر قيم الولاء للزعامات والفرسان والفتيان، 3وما أحاط بها من ممارسات اجتماعية من تكافل ونجدة ودفاع عن الحمى.. وبالإضافة إلى هذا وذاك، تسمخ الحارة للفتوة بممارسة المهن المرتبطة بالحياة اليومية للناس، كما أنها- المهنة- تعكس شظف العيش واختبار قوة الجسد ومدى احتماله للحر والقروملابسات أخرى تروض الجسد- والروح- علىالأنفة وعزة النفس، والفتوة ينتصر للعرف قبل القانون، وللتقاليد قبل المحدث.

في البلطجة: الكلمة مكونة من بلطة "أداة على شكل مطرقة ذات حافة حادة يقطع بها الخشب ونحوه" المعجم.173. وما تبقى من الكلمة" جي" فهو إضافة- ولعلها وافدة من التركية- ترتبط بالمهنة مثل "قهوجي /نادل المقهى- عربجي/ سائق العربة/ برمجي/ ممارس لمهن منحطة مثل القوادة/ .." ومن ثم ف" بلطجي" تعني الذي يبيع قوة جسده، متسلحا بالسلاح" البلطة" للذي يدفع أكثر ، خاصة في القضايا المشبوهة، أو في المناسبات الإ جتماعية والسياسية" الإنتخابات" والهبات الشعبية في الماضي والحاضر" الثورات والإنفجارات الشعبية كما وقع في الربيع العربي الأخير بتونس ومصر والمغرب وليبيا واليمن.
والبلطجي قد يوجد في كل مكان. بل إن مكانه الطبيعي هو فضاء الإرتزاق والمزايدات المشبوهة ، دون وازع أخلاقي، أوضمير إنساني. قد يشترك "البلطجي" و"الفتوة" في حمل السلاح، غير أن طبيعة السلاح عند كل منهما تختلف في:
أ- نوعيته: البلطة "البلطجي" والعصا."الفتوة"
ب- البلطة أداة للعدوان، والعصا أداة للدفاع.
ج- البلطة منبعها الشر، والعصا منبعها الجنة.
البلطة سلاح مادي موجه للعدوان، والعصا سلاح رمزي يحمل دلالات المهابة والأنفة والقوة.
ومن الضروري التأكيد على نوعية التحولات التي قد تصيب إحدى الشخصيتين، فيتحول الفتوة إلى بلطجي، دون أن يتحول البلطجي إلى فتوة، نظرا لأن البلطجي يظل مفتقدا لمرجعية القيم . وعندما يتحول الفتوة- لأسباب عديدة-إلى بلطجي،فإن ذلك يعود إلى طبيعة انتمائه إلى الفتوة التي تقتضي صدقا واقتناعا بقيم الفتوة النبيلة

الفتوة في أدب نجيب محفوظ
قدم نجيب محفوظ "الفتوة"، من مواقع مختلفة، في العديد من نصوصه القصصية والروائية نذكر من بينها:
_ مجموعة"همس الجنون" "قصة : نحن رجال".
- حكايات حارتنا "يذكر الفتوة في صفحات عديدة. ص.21.31.40.60.
- مجموعة "الشيطان يعظ ".ص.4.
- رواية "الطريق"..ص.172/196/197.
- رواية" أولاد حارتنا" التي قدمت شخصية الفتوة بامتياز، من خلال قيم الفتوة الحقيقي المجسدة في قيم الأنبياء والحكماء والتعاليم السامية.
- مجموعة "دنيا الله": قصة "قاتل". ص: 97/98/101/105/110/111.
-"حنظل والعسكري" "المجموعة أعلاه".ص227.
_ مجموعة "القط الأسود" :ص.209/210/212.
- رواية "الكرنك".ص47
- "قلب الليل".ص.25.
وتعد رواية "الحرافيش" نموذجا متكاملا للفتوة بكل مكوناتها وأهدافها، من خلال أسرة "عاشور الناجي" الذي توارتث الفتوة أبا عن جد من جهة، وانحيازها إلى الفقراء من جهة ثانية. ولشدة إعجاب نجيب محفوظ- فضلا عن قصصه- بالفتوات، شكل شلة من أصدقائه أطلق عليهم الحرافيش، ومن بينهم المخرج السينيمائي توفيق صالح، ويوسف إدريس، وأحمد مظهر..

المشهد المصري الآن تحت حكم الأخوان تائهة بين الفتوة و البلطجي و أختفت الدولة العصرية                                                 
صورت كاميرات موقع اليوم السابع الإخباري يوم الخميس الماضي عقب الاعتداء علي فندق سميراميس ،  فيديو مدته خمس دقائق عن العاملين بفندق سميراميس انتركونتننتال (من المطبخ والأمن وخدمات الغرف) وقد خرجوا جميعا للدفاع عن الفندق مقر عملهم ومصدر رزقهم وقوت يومهم من بعض المعتدين الذين بدأوا مهاجمة الفندق منذ شهرين ولم يتوقفوا حتى الآن.
وفي بلد كمصر تعيش منذ عام 2011 باليومية، تُحرك الأزمات والأحداث مسؤوليها ولا يحركوها وتعتمد سلطتها التنفيذية على رد الفعل ولا تبادر بالفعل، وفي بلد أيضا أوشكت فيه حرية التعبير بسلمية أن تقتصرعلى ترويع المواطنين وقطع الطرقات واستخدام المولوتوف والحجارة، يجب علينا التوقف أمام هذا المشهد الجديد بعين التحليل والتدقيق لنسأل كيف يراه المصريون وماذا بعد سميراميس؟
بعض البسطاء من المواطنين لن يروا في المشهد سوى العاملين المدافعين عن الفندق وسيرفعون أصواتهم وأيديهم بالدعاء لهم وبالدعاء على مرسي أو مبارك.

وبعضهم سيرى هذا المنظر مثيرا للضحك لأن مثل هذا المشهد نادر الحدوث ولم تره أعين المصريين بهذا الإتقان إلا في أفلام السينما (عمال المطبخ والروم سيرفيس باليونيفورم يخرجون للشارع ويتحركون كفريق للهجوم التيكتيكي على المعتدين...)

وهناك عين سترى المشهد بطريقة أكثر تحيزا وتتجسد هذه في نقاشات التوك شو (مقدمون وضيوف). فهذا المشهد الاعتيادي بالنسبة لهم ينحصر تقييمه وتحليله بين مؤيد يرى أن المعتدين على الفندق هم مجرد مأجرون لإشعال العنف في البلاد وبين معارض يدين العنف ومع ذلك يراه رد فعل طبيعي لفشل الحكومة والإخوان في تحقيق أهداف الثورة المصرية وفي الاستجابة لمطالب الشارع المصري.
و قد تفاقم الوضع السياسي في مصر بعد ان خيمت عليه اجواء من التوتر الطائفي خلال اليومين الماضيين، واطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع بعد ظهر الاحد في اتجاه البوابة الرئيسية لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في القاهرة، بعد صدامات بدأت بهجوم شنه مجهولون على مشيعين اقباط شاركوا في قداس جنائزي على ارواح اربعة منهم سقطوا في اعمال عنف طائفية الجمعة.
وبدأت الصدامات اثناء خروج المشيعين من الكاتدرائية، اذ فوجئوا بهجوم من مجهولين استخدموا فيه الحجارة وزجاجات المولوتوف وطلقات الخرطوش (من بنادق صيد) ضد المشيعين الذين كانوا يهتفون 'يسقط يسقط حكم المرشد'، في اشارة الى مرشد جماعة الاخوان المسلمين، التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي، بحسب ما ذكره شهود لفرانس برس.
وقال احد الشهود انه شاهد النيران الناتجة من زجاجات المولوتوف تشتعل بثياب شابين من الاقباط ، فيما اكد شهود اخرون ان قوات الشرطة اطلقت القنابل المسيلة للدموع في اتجاه البوابة الرئيسية للكاتدرائية.
ونقلت قناة اون تي في لايف عن شهود عيان ان عددا من المشيعين الاقباط اصيبوا بطلقات خرطوش، وان المهاجمين استخدموا كذلك قنابل يدوية الصنع القوها على المشيعين الاقباط.
وبثت القناة مشاهد لسحب من الدخان تغطي احد الشوارع القريبة من الكاتدرائية وسمع دوي طلقات مجهولة المصدر.
و قد تكرر نفس المشهد السابق يوم السبت الماضي أمام دار القضاء العالي  مقر مكتب النائب العام أثناء المظاهرة التي دعت لها جبهة "الإنقاذ الوطني" و حركة 6 إبريل  و العديد من النشطاء السياسيين و القوي السياسية للمطالبة بتعيين نائب عام مستقل والاعتراض على ما وصفته بـ "تسييس القضاء". 
وأكدت الجبهة في بيان لها نشر على شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" يوم الخميس الماضي ، أكدت على رفضها لاستخدام النظام "الإخواني" للنيابة العامة "كمخلب قط لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين لنظام الإخوان". 
كما حملت الجبهة دكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المسئولية عن حمامات الدماء التي شهدتها مصر مؤخرًا. وشجبت أيضًا تصريحات مرسي في القمة العربية في قطر ومؤتمر مبادرة حقوق المرأة بشأن المعارضة.
حيث قام البلطجية بمهاجمة المتضاهرون بالخرطوش و قامت الداخلية بمهاجمتهم بسيل كثيف من الغاز المسيل للدموع حتي انه ضرب الغاز الكثيف مستشفي الجلاء للنساء و الولادة و المستشفي الميداني وحدثت حالات كثيرة من الاختناقات .
و كانت عدة قيادات بجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين المنتمي اليهم الرئيس مرسي هاجموا شيخ الأزهروطالبوا بعزله بعد حادث تسمم مئات الطلبة بجامعة الأزهر بالقاهرة منذ أيام.
واقتحم عشرات الطلبة المنتمين للجامعة مقر المشيخة وطالبوا بعزل الشيخ. وقرر الطيب أول أمس إقالة رئيس الجامعة أسامة العبد وبدء التحقيقات في الواقعة
وخرجت مسيرة شاركت فيها عدة نشطاء سياسيون وقوى ثورية وأزهرية من بينها حركة "أزهريون" و"أزهريون من أجل دولة مدنية" وحزب المصرييين الأحرار من ميدان التحرير في اتجاه مشيخة الازهر مرورا بوسط القاهرة تحت شعار "كله إلا الأزهر بالتزامن مع مسيرات في كل محافظات مصر لدعم شيخ الأزهر و المطالبة باستقلاله  ."
الانهيارات في كافة اركان الدولة تتوالي : البلطجية يستولون علي العقارات المملوكة للدولة و يروعون الأهالي في القاهرة الجديدة و مدينة الشروق محيط منزل الرئيس و في مدينة العبور و كافة المدن الجديدة و يضيعون مليارات الاستثمارات في تلك المدن التي تمثل بعد استراتيجي قومي و بعد أقتصادي هام في التنمية الاستثمارية و العمرانية . ضرب كل مؤسسات الدولة في العمق و القضاء عليها من قضاء و مخابرات و شرطة و جيش و اعلام . انتشار البلطجة في كل اركان الدولة حيث قاموا بسرقة كوبرى المشاه الذي يصل بين سوق التوابل وخان الخليلى إمس ولم يتبقي منه غير السلالم ، و سرقة شركة تتبع جهاز المخابرات في مدينة الشروق ، و تكرار جرائم البلطجية في قتل الشرطة و محاصرة أقسام الشرطة في غياب تام من وزير الداخلية الاخواني و أخرها وزير الداخلية يغيب عن تشييع جثمان شهيد الشرطة الأخير النقيب محمود المحرزي ، والذي استُشهد بمدينة السلام، و قد شيع العشرات من ضباط وأفراد الأمن، جثمان شهيد الشرطة من مسجد الشرطة بالدراسة . زيادة البطالة و غياب العدالة الاجتماعية و سيادة فئة القطط السمان من اعضاء مكتب الارشاد و غياب المساواة ، بالفيديو.."دكتور جامعي"يرقص بالصاجات فى وسط القاهرة  فى موقف غريب قام دكتور جامعى يدعى"محمد بدر" من جامعة بنها بالرقص بالصاجات بوسط شارع الخليفة المأمون بالقاهرة على هتافات :" هو ده شغل الجواسيس ، هو ده الفعل الخبيث". جاء ذلك أثناء سير مسيرة وزارة المالية الى مقر الوزارة للمطالبة بزيادة الأجور ، والحصول على المكافآت المالية .

وبعيدا عن هؤلاء وأولئك، تأتي عين المحلل السياسي المنصف والمفكر العاقل المجردة من أي تحيزات وانتماءات لترى أن "مصر تعيش زمن الفتوات و البلطجية "...

فما حدث أمام فندق سميراميس و في كافة انحاء مصر  ليس مشهدا فئويا بل نموذج مصغر وشريحة ميكروسكوبية لما سيحدث مستقبلا إن لم يقف كل طرف متيقظا ومدركا لحدود مسؤوليته ولواجباته وحقوقه...

فالمعتدون على الفندق و كافة اركان الدولة و املاكها هم رمز للبلطجة والفوضى والخروج على القانون وأحيانا التعبير اللاسلمي عن الرأي لتلبية بعض الحقوق التي تغافلت عنها السلطة التنفيذية أو المؤسسات المعنية وللأسف تفشت هذه الظواهر في مناطق كثيرة ومتفرقة في مصر. أما العاملون بالفندق فهم يمثلون عموم المصريين الذين فاض بهم الكيل من نخبة سياسية فاشلة حكما ومعارضة “ وأجهزة دولة متقاعسة قائمة على الوازع الفردى لموظفيها"، نخبة لا تجيد إلا الكلام وتترفع عن الأفعال فخرجوا ليقوموا بدور ليس دورهم في الدفاع عن ملكيتهم الخاصة بعد أن فشلت كل محاولاتهم في استدعاء المسؤول.

وإذا رفعت صوت الفيديو ستسمع إلى طرف ثالث في المشهد وهم مجموعة من المصريين يعلقون على ما يحدث وهم يضحكون غير مبالين وكأنهم يشاهدون فيلم سينتهي بعد قليل وهؤلاء بطبيعة الحال هم المفصلون دائما عن الشارع المصري من معارضة مخزية وسلطة تنفيذية متخاذلة لا تتحكم في زمام الأمور فأصبحت مقاعدها شاغرة سياسيا...

طيب ماذا يعني هذا المشهد؟ 
هذا المشهد جرس إنذار بأن مصر مقبلة على دولة فاشلة ودولة اللا حكم أي انتشار أعمال الفوضى وفقدان الأطراف السياسية (حكما ومعارضة) وكذلك مؤسسات الدولة قدرتها على السيطرة على زمام الأمور بالإضافة إلى فقدان المجتمع للاستقرار والهدوء والسلم المجتمعي الذي يشعر المواطنين أنهم يعيشون في دولة تحميهم وتحمي لهم حقوقهم وحرياتهم. ثم تبدأ بعدها هيبة مؤسسات الدولة في الانهيار فيبدأ المواطن المصري في الاعتماد على نفسه في حماية نفسه وحماية حياته وممتلكاته وكما قيل في الفيلم الشهير(انهاردة مفيش حكومة أنا الحكومة)... وكل ذلك قطعا له تداعياته الاقتصادية...

هل سيكون هذا المشهد هو الأخير من نوعه أم أنه البداية؟ 
لا التشاؤم مطلوب ولا التفاؤل الزائد مطلوب، فلا هي صارت لبنان ولم تكن أبدا تركيا، وكي لا نصل للأولى بل حتى نتقدم نحو الثانية اقترح التالي
أولا: حل مشكلة عصيان الداخلية وتوقفهم عن العمل ووضع خطة ولو مبدئية لتطهير الداخلية محاولةً لسد فقدان الثقة بين المواطنين والشرطة 
ثانيا: وضع ضوابط لترشيد تطبيق الضبطية وإلا ستتحول مصر إلى دولة ميليشيات وجماعات (الإخوان والبلاك بلوك والألتراس والجماعات الإسلامية وأنصار أبو إسماعيل بالإضافة إلى المجموعات المتفرقة من السلفيين) كل سيشكل بديل للشرطة تحت مسمى اللجان الشعبية ويبدأ في الدفاع عن مصالحه الخاصة في المنطقة التي تروق له أو التي يستطيع اقتناصها...

ثالثا: أن تجتمع القوى السياسية لتتقدم إلى السلطة التشريعية (سواء شورى حاليا أو مجلس النواب القادم) بمشروع قانون ينص صراحة على عقوبة لكل من يقطع طريق أو يتعدى على منشأة أو على مواطنين بالحجارة أو بالمولوتوف أو حتى يمنع أو يوقف مواطنين بالقوة مثلما حدث في مجمع التحرير وفي المحلة وفي غيرهم من المناطق... 
رابعا: أن يخرج رئيسا السلطة التنفيذية ( الرئيس ورئيس الوزراء) من بياتهم الشتوي ويقدما حلولا جذرية لمشاكل المواطنين الأساسية والتي لا علاقة لها بالحياة السياسية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أن يستمعوا إلى مقترحات القوى السياسية بقليل من الاهتمام والتواضع.

خامسا: أن تأخذ القوى السياسية بمختلف فصائلها دورات في مهارات التواصل
COMMUNICATION SKILLS
NEGOCIATION SKILLS و فن التفاوض 
وتعود إلى كتب العلوم السياسية مرة أخرى للتعرف على المعنى الحقيقي لل
SOCIAL CAPITA
COMPROMISES
 وعن أهميتهما  وكيفية تحقيقهما لعلنا نجدهم جميعا وقريبا على طاولة المفاوضات والعمل السياسي..أما ما دون ذلك فسنرى كل يوم بلطجة جديدة في شارع جديد من شوارع كانت تسمى دولة مصر في زمن غابت فيه الفتوات بعد انتهاء الدولة العصرية .

ليست هناك تعليقات: