قال
المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة شريف إسماعيل،
إن ما شهدته بعض المدن الإثيوبية من اضطربات، خلال الأيام الأخيرة، يعد شأنًا
داخليًا إثيوبيًا.
وتابع: "إثيوبيا دولة كبيرة ومهمة في القارة الإفريقية، وأن استقرارها
وسلامتها يعززان من مصلحة القارة، بما في ذلك المصلحة المصرية".
شهدت بلدات: هارامايا
وجارسو وواليسو وروبي وغيرها في إثيوبيا، عدة تظاهرات، وأصيب العديد من المتظاهرين
بجروح، وأدانت منظمة العفو الدولية استخدام الجيش والشرطة القوة المفرطة في التصدي
للمحتجين السلميين.
وذكرت منظمة "هيومان
رايتس ووتش" الحقوقية، أن السلطات الإثيوبية قتلت 75 متظاهرًا على الأقل خلال
أسابيع من التظاهرات التي بدأت بعدما تصدى طلاب لمقترحات للحكومة بمصادرة أراضٍ في
عدة مدن في منطقة أوروميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق