نشرت النجمة إليسا مساء أمس عبر
حسابها الرسمي على تويتر صوراً جمعتها بصديقها المقرب النجم وائل كفوري،
ومن ضمن الصور التي أثارت حديث الناس صورة لإليسا وهي تطبع القبلة على خده.
بعد صورة القبلة بدأت تعليقات الناس التي أثنت على علاقة إليسا والكفوري
وأن صداقتهما يجب أن يحتذى بها في الوسط الفني لأنها قليلة جداً تلك
الصداقات الحقيقية التي تعبر عن الود والمحبة، وما يجمع بين صاحبة الإحساس
وملك الرومنسية صداقة متينة لا تعكر صفوها بعض أصوات النشاذ التي خرجت على
مواقع التواصل الإجتماعي واصفة علاقتهما بأنها علاقة حبيبين وليست صداقة،
وأن إليسا ردت القبلة لوائل بعد قبلته لها قبل أسبوعين خلال حلولها ضيفة
على برنامج آراب أيدول.
أصوات النشاذ التي لم تتوقف عن
التصويب على علاقة وائل وإليسا خرجت عن المنطق وغاصت في حياتهما الشخصية
وصوّب البعض على علاقة الكفوري بزوجته وكيف لها أن تسمح لزوجها أن يكون في
أحضان أخرى ألا تغار عليه. إنها أصوات التخلف والجهل التي لم ولن ترى أن
الصداقة أقوى من الحب في بعض الأحيان، وتلك الأصوات غاب عنها أن الخالق
وحده من يعلم ما في النفوس، كيف يتكلمون عن نجمين لا يعلمون ما في داخلهما،
لماذا تلك الأصوات النكرة التي ستبقى رمزاً للكذب والكراهية.
بعد صورة الكفوري وإليسا، إن
صداقتهما أصفى من تلك الصداقات المخادعة وأكبر من قبلة، وأشجع من تلك
الصداقات التي تعشق الليل والسر كي لا تظهر إلى العلن لأنها مزيفة وغير
حقيقية ومبنية على مصالح وأكاذيب ونفاق، أما إليسا والكفوري نجمين صادقين
لا يعرف الكذب مكان في علاقتهما الواضحة للعلن ولا تشوبها الشائبة، وأما
كلام الناس يبقى مجرد كلام لا معنى له في ظل الوضوح والشفافية، وكما قال
سلطان الطرب جورج وسوف "كلام الناس لا بقدم ولا يأخر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق