الجمعة، 28 نوفمبر 2014

فشل رفع المصاحف كما فشل رفع شعار ضنك د مجدي كرم الدين ضيف

مع مرور اليوم او اوشك على خير احب ان اتحدث مع نفسى حديثا تحليليا عن نوع البشر الذين نتعامل معهم ٠٠٠ ارجح ان سبب مرور اليوم على خير هو يعود لـ٣ اسباب :
١) فشل الحشد للمتاجرين بالدين واللعب على وتر سقوط المصحف والوطأ عليه بالاقدام وذلك نفّر الناس من فكرة سقوط كتاب الله أرضا وربط هذا الحدث بالخوارج أيام على بن ابى طالب وتوقع كامل السيناريو
٢) قوة الردع للجيش والشرطة وسابق التحذير المخابراتى للسيناريوهات المحتملة مع جدّية التواجد للقوات والتحذير من ردود الفعل القاسية تجاه المنفذين بالداخل والمساعدين المحتملين من الخارج
٣) التحكم فى الخطاب الدينى بالمساجد كلها وتصوير الخطباء للتوثيق ووجود العاملين بالمساجد والمدارس والمبانى الحكومية لتفويت الفرص على المخربين المحتملين ٠٠٠٠ وأجد لهذه التدابير وذاك الفشل عدّة نتائج : 
١) تغير لهجة الجزيرة وقطر مع استبدال نقاط المواجهة القطرية الحالية بتلك فى تركيا من فضاءيات ومأوى للهاربين 
٢) تغير وضع نقاط الصراع الشرقية الملتهبة واستبدالها بتلك فى الغرب والدواعش كإسم لكل الإرهابيين بالداخل.
٣)تغير استراتيجية المتاجرين بالدين من الإعتماد على الخيار العسكرى إلى محاولة التأثير سياسيا وتفعيل تحالفات على الأرض مع خصوم سياسيين سابقين كالوطنى المنحل والحركات الوليدة والعتيدة والسيطرة عليها من الداخل "وهو مايجيده الإخوان" منذ دخولهم حزب العمل وجريدة الشعب و حركات كفاية و٦إبريل و٠٠٠٠ الخ
أخيرا سيقوم أعضاء اللجان إياها والفضائيات بالترويج إلى:
١) أن عدم إكتمال الفاعلية يعود إلى ان الحدث برمته من تأليف المخابرات ( رغم الدعاية للحدث الواضح والصريح فى الجزيرة وكل مواقع الإخوان) ٠٠٠ 
٢) ان الفاعلية كانت للمخابرات من أجل عسكرة البلد وبراءة مبارك غدا وفرد عضلات لكبت المعارضين و٠٠٠٠ الخ. 
٣) السخرية الصريحة الحاقدة من الإجراءات بداية من ان قوات الجيش كانت يمكنها تحرير الأقصى لو توجهت للكيان وليس للخوّان مرورا بتوحيد الخطاب الدينى وما يحمله من " تقييد حرية الدين" وظلم الموظفين بإجبارهم على التواجد بمقار عملهم فى يوم العطلة ٠٠٠الخ
الخلاصة ٠٠٠ فشل لعب المتاجرين بالدين على المصحف وتقديس المسلمين له كما فشلوا من قبل على اللعب على فقر ومعاناة الفقراء عن طريق حركة (ضنك)

ليست هناك تعليقات: